ملخص كتاب Pioneering Portfolio Management – ديفيد إف سوينسن

هو كتاب مالي بيتكلم عن مواضيع زي الاستثمارات المؤسسية وأنواع الأصول وإدارة الأوراق المالية وازاي تظبط المحفظة المالية بناءًا على المخاطر والتنوع في الاستثمارات وتوزيع الأصول الشامل. لو انت مستثمر جديد أو حتى خبير فى المجال أو بتدير مبالغ مالية على مستوى مؤسسة كبيرة، لازم تقرأ كتاب “Pioneering Portfolio Management” لـ “ديفيد إف سوينسن” عشان تجدد استراتيجيتك الاستثمارية.

المستثمرين الأذكياء بياخدوا خطوة أبعد من الرأي السائد، وبيعملوا إعادة توزيع لفلوسهم على أساس أهدافهم طويلة المدى، وبيشتروا الأصول اللي خسرت قيمتها وبيبيعوا الأصول اللي وصلت للقمة.

ديفيد إف سوينسن

إقرأ المزيد: ملخص كتاب الأصول المشفرة – دليل المستثمر المبتكر للبيتكوين

بداية الكتاب

الكتاب بيبدأ بشرح دور الأموال الخيرية وأهمية توزيع الأصول والاستراتيجيات الطويلة المدى اللى لازم تتبعها الشركات عشان تحقق النجاح المالى، ده كله موجود فى الكتاب والأهم من كده إن الملخص ده هيعرفك على الفلسفة الاستثمارية فى القرن الـ21، وهى إن استراتيجية أى شركة بتبقى قوية بقدر المتطلبات المالية اللى بتواجها.

أهم تلات دروس من كتاب Pioneering Portfolio Management

• الأموال الخيرية أداة قوية فى تحقيق النجاح المالى للشركات.
• المستثمر الذكي لازم ياخد في الاعتبار 3 جوانب أساسية.
• تنويع استثماراتك هو واحد من أهم مبادئ الاستثمار.

 هندخل فى كل درس لوحده عشان نستخرج أهم النقاط ونستفيد من الملخص.

الدرس الأول: الأموال الخيرية أداة قوية فى تحقيق النجاح المالى للشركات

فيه مؤسسات كتير في العالم زى المؤسسات الحكومية والجامعات والكليات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الثقافية، بتستخدم الأموال الخيرية عشان تحقق النجاح المالى علي المدى الطويل، الأموال الخيرية بتبقى هدايا من شخص أو مؤسسة للمؤسسة اللى هتستخدمها، وده لازم يبقى تحت ملكية المؤسسة اللى استلمتها عشان تستخدمها لمصلحتها.

المؤسسة اللى استلمت الفلوس دى بتستفيد منها فى شكل فوايد مالية أو أصول، بس الأصول دى مش بيتم بيعها عشان تضمن استمرار نجاح المؤسسة. فمثلا في سنة 1996، واحد من خريجي جامعة “ييل” أهدى 96 فدان من الأراضي للجامعة، وده بيعتبر تبرع خيري، استخدام الجامعة للفوايد بيساعدها تحافظ على وضعها المالي، بس على الرغم من أهمية الأموال الخيرية دي للنجاح المالي في المدى البعيد، فبعض الناس ممكن ما يستعجلوش في قبول التبرعات.

الجانب الغير مريح في استلام الأموال الخيرية دي كمؤسسة هو إن المانح ممكن يطلب من المؤسسة اللى استلمت الأموال دي تنفيذ أبحاث في مجالات مختلفة، أو استخدام الأموال بطريقة معينة، أو إنه ياخد بعض القرارات اللى ممكن تبقى غير مريحة للقيادات العليا في المؤسسة، عشان كدا مش كل التبرعات غرضها الخير.

الدرس التاني: المستثمر الذكي لازم ياخد في الاعتبار 3 جوانب أساسية

المستثمر الذكي بيعرف إنه عشان يكسب في اللعبة لازم يستثمر بطريقة ذكية، ده معناه إنه لازم ياخد في الاعتبار مستوى الخطر والفترة الزمنية والأوراق المالية اللي بيستثمر فيها، وغيرها من الجوانب الحاسمة.

في الحقيقة تحليل الاستثمار بيبدأ بـ 3 جوانب أساسية:

• توزيع الأصول (Asset Allocation).
• توقيت السوق (Market Timing).
• اختيار الأوراق المالية (Security Selection).

توزيع الأصول: معناه اختيار فئات الأصول اللي بتستثمر فيها، ده العامل الأهم في توقع العوائد، العامل التاني اللي هو توقيت السوق: بيشير للاستفادة من الفرص في السوق بناءًا على الأحداث الحالية. في الاستراتيجية الطويلة للمستثمر، بيكون فيه لحظات للشراء ولحظات للحفاظ ولحظات للبيع. توقيت السوق بيدور حوالين ده، وبيساعد المستثمرين على اختيار الأوراق المالية: بخصومات أو تجنب شراء الأسهم المرتفعة السعر.

ناس كتير بتدخل في الاستثمار، بس بيختلفوا في طريقتهم، يعني في ناس بتستثمر بطريقة سلبية، ودي بتشتغل زي السوق نفسه، ومش بتتدخل في الأوراق المالية اللي هيستثمروا فيها بشكل مباشر أو إنها تبيع وتشتري كتير، عشان السوق نفسه بيدي أعلى من العائدات اللي ممكن يجيبها أي حد لوحده، واللي بيعمل الطريقة دي أكتر نجاح في الأسواق المالية.

بس في ناس تانية بتستثمر بطريقة نشيطة، يعني بيدوروا على الأوراق المالية اللي يستثمروا فيها بناءًا على شروط معينة، عشان يجيبوا عوائد أعلى من المتوسط، بس الاستثمار النشط ده ممكن ينجح في أسواق العقارات ورأس المال الخاص ورأس المال المغامر وأي استثمار لازم يتم اختياره بشكل فردي.

الدرس التالت: تنويع استثماراتك هو واحد من أهم مبادئ الاستثمار

ناس كتير بتدخل السوق قبل ما يكون عندها وعي وفهم أو بعد ما الوقت يكون فات أو بيستثمروا بس في الأوراق المالية اللي كل الناس بتدخل فيها عشان أصحابهم بيدخلوا فيها كمان، بس الأسلوب ده في الاستثمار خلى ناس ومؤسسات تخسر فلوس كتير. الحل الناجح هو إن لازم يكون عندك رؤية طويلة المدى واستثمار متنوع، زي ما قولنا قبل كده، واحد من أهم جوانب الاستثمار هو توزيع الأصول على أنواع مختلفة من الأوراق المالية، لازم المستثمر أو المؤسسة تختار أصناف مختلفة من الأصول وتوزع الفلوس.

“Portfolio” كويس ميكونش فيه كل فلوسك في سوق واحد، لازم يكون فيه شوية فلوس في أسهم وشوية في سندات وشوية في عقارات وكمان دولية ومحلية وحتى في الأسواق الخاصة، دا عشان لو الأسواق انخفضت في وقت معين متبقاش كل فلوسك في خطر.

عادة الناس بينصحوا إنك متحطش أكتر من 5-10% من فلوسك في نوع واحد من الأصول، عشان ميأثرش على أدائك الكلي. ومتحطش أكتر من 25-30% في حاجة واحدة، عشان لو حصلت حاجة غلط في الأسواق، متبقاش كل فلوسك فيها.

نهاية ملخص كتاب Pioneering Portfolio

الملخص ده دليل للمستثمرين المؤسسيين، بس في نفس الوقت بيضم فايدة كبيرة للمستثمر العادي اللي لسه بيحاول يفهم أنواع الأصول المختلفة وقوة الاستثمار وازاي تنّوع الـ “Portfolio”. الكتاب ده هو نقطة الانطلاق لكل الناس اللي عايزة تطور استراتيجية الاستثمار بتاعتها، وكمان بتلاقي الصيغة المناسبة لتوزيع الأصول. قراءة الكتاب هتساعدك في رحلتك في تحقيق النجاح المالي، وفي نفس الوقت هتعرفك على استراتيجيات استثمارية سليمة وعلى تجارب مختلفة.

مهم: ملخص كتاب Make Money Trading Options – مايكل سنسير

الكتاب ده مناسب للشاب اللي عايز يعرف الخبرات عشان يبقى مستثمر ناجح في البورصة، أو الشخص اللي محتاج يوفر ويستثمر في شبابه، أو اللي حابب يتعلم أكتر عن الاستثمار.